بعد التعرض لضغوطات (*) من قبل مؤسسة بريجيت باردو سنة 2008، تواجه جمعية أسيدكوم الآن قضية رفعتها ضدها الأرجمال (مسجد ليون)
( , , عربي)
صدمت جمعية أسيدكوم عند اكتشافها لوجود حكم يدينها. ويأتي هذا الحكم نتيجة قضية رفعتها الأرجمال (الجمعية الشعائرية للمسجد الكبير بليون) ضد أسيدكوم (جمعية توعية وإعلام وحماية المستهلك المسلم).
ويعود سبب رفع هذه القضية إلى محتوى المنشور الثاني لأسيدكوم الذي أصدرته في 19 من شهر كانون الأول، المتعلق بشهادات الحلال التي تصدرها المساجد الكبرى الثلاث في فرنسا (باريس وليون وإيفري) وتداعيات تحول شركة إسلا ديليس عن استصدار شهادات أ في سي (التي لا تسمح بالصعق قبل الذبح) إلى إستصدار شهادات الأرجيمال (التي تصعق الدواجن قبل ذبحها).
يجدر الإشارة إلى أن أسيدكوم قامت بسحب المنشور فور علمها بالحكم القضائي من على موقها. ولكنها تنوي استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف بمدينة غرونوبل. فأسيدكوم ملتزمة بمبدأ حرية التعبير وحق النقد باعتبارها جمعية لحماية المستهلك المسلم. ثم أننا لم نعلم بالجلسة إلا بعد اصدار الحكم. ونحن متمسكون بعرض حجج المستهلك المسلم في هذه القضية الأولى من نوعها في مجال صناعة الحلال.
لذلك فإن جمعية أسيدكوم اليوم في حاجة ماسة للدعم المعنوي والمادي من قبل المستهلكين المسلمين. يمكنكم الانخراط عبر البريد أو عبر الانترنات. كما يمكنكم التبرع للجمعية عن طريق البريد أو عبر الانترنات.
(*) ملاحظة على العنوان : مؤسسة بريجيت باردو، التي تناضل لفرض الصعق الكهربائي على الذبيحة الدينية اليهودية والإسلامية، مارست في عام 2008 ضغوطات إعلامية وسياسية من أجل حظر دورة تدريبية تنظمها أسيدكوم خصصتها للذبيحة الاسلامية، بمناسبة عيد الأضحى. وكان برنامج الدورة يتناول جوانب الرفق بالحيوان والقوانين والتقنيات المتعلقة بالذبيحة الاسلامية إلا أننا اضطررنا لتأجيلها بسبب تلك الضغوطات. وقد خصص عالم الاجتماع البروفسر فانسان جيسير الفرنسي مقالا لهذا الحدث حمل عنوان " بريجيت باردو، وزير الداخلية الجديد؟ حملة حاقدة ضد جمعية للمستهلك المسلم".